يستخدم الناس مواد كيميائية سامة لا تخلو من آثار سامة وضارة لفترة طويلة؛ وذلك من أجل القضاء على الحيوانات الضارة والقوارض مثل فأر الحقل والمناجذ أو الخلديات وغيرها من الحيوانات التي تُكَبِّدُ المزارعين أضراراً مادية كبيرة في كافة المساحات المنزرعة التي يمكن أن تنموا وتُحصَد بها المحاصيل الزراعية مثل: الحقول، والحدائق، والبساتين، وقطع الأرض، إلخ.
فهذه المواد الكيميائية السامة تصيب الكائنات الأخرى المفيدة التي تعيش في التربة -بصرف النظر عن القوارض- بأضرار بالغة.
ولا شك أنَّ هذا الوضع الوخيم الضار، يزيد من خطر الإصابة بالسرطان لدى العديد من الأشخاص الذين يشتغلون بالتربة والأعمال الزراعية.
لذا قمنا بإنتاج هذا الجهاز المهاجم” بأحدث أنواع التكنولوجيا وبقيمة إضافية عالية؛ من التخلص من كل هذه السلبيات وتمكين زراعة المنتجات السليمة المفيدة، وبذلك تصبح المحاصيل الزراعية أكثر صحة واستدامة.
أما عن جهاز المهاجم” فهو عبارة عن جهاز تم إنتاجه للتخلص من القوارض الضارة مثل الفئران والمناجذ أو الخلديات التي تلحق الضرر بالمحاصيل الزراعية في الحقل برمته، وهو أيضاً جهاز مزود بتقنيات عالية ويعمل على إيجاد الحلول.
مبدأ عمل جهاز “المهاجم”
تقوم الحيوانات الضارة والقوارض مثل الفئران والمناجذ بفتح ممرات على هيئة أنفاق تحت الأرض، وبفضل التكنولوجيا العالية التي يتمتع بها جهاز “المهاجم “والقدرة المستمدة من خليط الأكسجين وغازات البترول المسال، يتم تفجير هذه الأنفاق المتواجدة تحت الأرض بطريقة لا تضرر بالوسط المحيط؛ وذلك عن طريق رش هذه الأنفاق بمعدلات وكميات كافية من خليط الغاز الذي بداخل الجهاز، ثم قدح الشرار في هذا الغاز بواسطة جهاز التحكم عن بعد، وبمجرد الضغط يتم تفجيرها. وعلى إثر هذا الانفجار المضغوط تتشكل موجة الصدمة في الأنفاق. مما يودي تدمير الافه وتصير الأنفاق غير صالحة للاستعمال.
كما تؤثر موجة الصدمة المضغوطة هذه أيضًا على أنظمة الأذن والدماغ لدى الحيوانات الضارة والقوارض، وبالتالي نتخلص تماماً من هذه القوارض الضارة.