
الأكسجين (O2)
جُزيء يكوِّن حوالي ٢١% من هواء الأرض، وهو غاز عديم اللون والرائحة والطعم، وهو ضروري للكائنات الحية، تعود قيمته إلى خصائصه الكبيرة في الأكسدة والحفاظ على الحياة، يتفاعل الأكسجين مع أغلبية العناصر الأخرى لتكوين المركّبات، ولطالما اعتبر العالم الأكسجين حقاً من حقوق الإنسان؛ لكن جائحة كورونا التي حصلت في (2020) كشفت أن الوصول إليه -في شكله النقي المعد للاستخدام الطبي- بات شكلا من أشكال الرفاهية في معظم البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وفي تقرير نشره موقع “ذا كونفرسيشن” (the conversation) الأسترالي، قال ديفيد فيرين جيمينيز، الأكاديمي والباحث في مختبر الهندسة الجزيئية والمواد المتقدمة بجامعة كامبردج، إن الوصول إلى الأكسجين المخصص للعلاج الطبي عملية معقّدة ومكلفة، كما تعاني كثير من البلاد من نقص كبير في إمدادات الأكسجين، لكثرة الطلب عليه وارتفاع سعره في السوق السوداء، وتعود هذه الأزمة جزئيا إلى طريقة تصنيع وتخزين ونقل الأكسجين الطبي حول العالم. وهذا ما دفع شركة البسنلي للعمل على إيجاد جهاز بديل مولد للأكسجين بأقل تكلفة، وبأقل حجم ويمكن نقله وتركيبه بسهولة في المنازل والمكاتب والشركات والمشافي وفي كل مكان يحتاج فيه الانسان إلى أكسجين.
كيف ينتج جهاز البسنلي الأكسجين؟
ينتج جهاز البسنلي الأكسجين عن طريق فلترة الهواء من الغبار، وإرساله إلى مضخات صامتة وتجفيفه من الرطوبة بالمجففات، وبعدها يرسل إلى مرحلة الكربون للتنقية من الجراثيم والفيروسات والمواد السامة والمشعة، وبعد ذلك يضخ إلى الخزانات المليئة بالمواد المسامية التي تنقي الهواء من النتروجين والغازات الأخرى التي تفرغ من الماكينة عن طريق خرطوم، وبعدها يرسل الأكسجين الصاف المستخرج بنسبة 70% إلى الخزانات، ويعقم بغاز الأوزون، ويعطر بالعطر المرغوب به، ويضخ بعد ذلك إلى الغرفة
وما عليكم إلا أن تتواصلوا معنا